تقع الكلية الأكاديمية تل حاي، الواقعة أقصى شمال إسرائيل، في قلب الجليل الشرقي، تحيط بها مناظر طبيعية خلابة. ومع ذلك، فإن ما يجعلها الخيار المفضل للعديد من الشباب من جميع أنحاء البلاد هو الحياة الاجتماعية المفعمة بالحيوية، والفصول الدراسية الصغيرة، والتعامل الشخصي، وقبل كل شيء - المستوى الأكاديمي العالي، الذي يشكل نقطة انطلاق لمزيد من الدراسات في جميع المجالات، في البلاد وعلى المستوى الدولي، ومفتاحاً للاندماج الناجح في عالم العمل.

توفر الكلية الأكاديمية تل حاي 15 مساقاً أكاديمياً للحصول على اللقب الأول، يتم تدريسها في ثلاثة فروع جامعية:
  1. الحرم الغربي حيث توجد كلية العلوم والتكنولوجيا والتي تمنح خريجيها لقب الـ B.Sc، وهو يضم قسم التكنولوجيا الحيوية، قسم علوم الحيوان، قسم علوم البيئة، قسم علوم التغذية، قسم علوم الغذاء وقسم علوم الحاسوب.
  2. الحرم الشرقي حيث توجد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية والتي تمنح خريجيها لقب الـ B.A، وهو يضم قسم دراسات شرق آسيا، قسم الاقتصاد والإدارة، قسم الخدمات الإنسانية، قسم علم النفس، قسم العمل الاجتماعي وقسم التربية وقسم الدراسات متعددة التخصصات.
  3. توجد في حرم كتسرين كلية التربية والتعليم التي تمنح خريجيها لقب الـ (B.Ed) وتضم قسم اللقب الأول في التربية والتعليم وقسم اللقب الأول في التربية الرياضية. في إطار قسم التربية والتعليم، يمكن دراسة التربية الخاصة، الطفولة المبكرة، اليهودية، دراسات أرض إسرائيل، الرياضيات، اللغة الإنجليزية، اللغة العبرية، التربية البدنية، العلوم والأحياء. يمكنك الدراسة في كل مساق ضمن إطار برنامج المتميزين للتعليم - (רג"ב).


بالإضافة إلى ذلك، توفر الكلية 17 برنامجًا دراسيًا للقب الثاني. يتم في كلية العلوم تدريس برامج التكنولوجيا الحيوية وعلوم التغذية وعلوم المياه. في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية يتم تدريس برامج الإدارة والاقتصاد والسلوك التنظيمي والخدمة الاجتماعية ودراسات الجليل والعلاج بالدراما والتربية وعلم النفس التربوي وعلم النفس التطوري والعلاج بالفنون. وفي كلية التربية والتعليم يتم تدريس برامج اللقب الثاني (M.Ed) في إدارة وتنظيم الأجهزة التعليمية، تدريس التربية البدنية واللقب الثاني المعتمد في التدريس في تخصصات: علم الأحياء، اليهودية، أرض إسرائيل، اللغة العبرية والرياضيات (M.Teach).
يمكن للأشخاص الذين يديرون حياة عائلية ويعملون بدوام كامل أو جزئي، الاندماج في مسارات اللقب الأول التي تم تطويرها خصيصًا من أجلهم في مجموعة متنوعة من المجالات. على سبيل المثال: مسار مكثف للقب الأول في الاقتصاد والإدارة أو في قسم الدراسات متعددة التخصصات والخدمات الإنسانية.
تعمل الكلية على تعزيز مجال ريادة الأعمال والابتكار وفي هذا الإطار تقدم التدريب والتوجيه المهني والمنح لتطوير المشاريع في مجالات مختلفة. لاستكمال بيئة التعلم الداعمة، تتوفر لخدمة الطلاب غرف كمبيوتر متقدمة ومختبرات متطورة ومكتبة غنية ومساكن طلابية قريبة ومريحة.
تدير الكلية وحدة للعلاقات الأكاديمية الدولية، وهي على اتصال مع جامعات رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والشرق الأقصى. وكجزء من نشاط هذه الوحدة يتم تدريس دورات دولية مشتركة بين طلاب تل حاي وطلاب المؤسسات في الخارج، يسافر الطلاب من تل حاي للدراسات الفصلية، أو لاستكمال الدراسات في الخارج، كما يأتي طلاب من جامعات مختلفة في العالم لحضور دورات خاصة في تل حاي. ويسافر محاضرون من تل حاي للتدريس في مؤسسات مختلفة في الخارج ويأتي محاضرين من الخارج لإلقاء محاضرات في تل حاي. وتقوم الوحدة بتمويل مشاركة الطلاب والمحاضرين في المؤتمرات الدولية في مجموعة واسعة من المجالات.   
إلى جانب المسارات الأكاديمية، تقدم الكلية دورات تحضيرية ما قبل أكاديمية تساعد على الاندماج الناجح في برامج اللقب الأول ومعهد دراسات الفنون الذي يقدم ثلاثة مساقات: السيراميك، وصياغة الذهب، والفنون التشكيلية. بالإضافة إلى ذلك، تدير الكلية شعبة للدراسات الخارجية تضم مدارس متخصصة في برامج الدراسات الشائعة: مدرسة المهارات الإدارية والتنمية الشخصية، مدرسة الزراعة والإنتاج المحلي، مدرسة التكنولوجيا والابتكار، مركز تأهيل مقدمي الرعاية، مدرسة تأهيل المدربين والمرشدين، ومدرسة التربية والأسرة وغيرها.
تساعد الكلية الطلاب المؤهلين من خلال منح دراسية ومنح معيشة ومنح تميز وإقامة في مساكن الطلبة.
يدرس أكثر من 5000 طالب في مسارات الدراسة الأكاديمية وغير الأكاديمية، مما يخلق حرمًا جامعيًا غنيًا وحيويًا مع أنشطة واسعة النطاق تشمل فعاليات اجتماعية وحفلات ومعارض ومؤتمرات وندوات وفعاليات فنية.
تعمل الكلية على تشجيع الطلاب على المشاركة والمساهمة في المجتمع المتنوع في منطقة الجليل. يشارك مئات الطلاب من أقسام التربية والخدمة الاجتماعية وعلم النفس والخدمات الإنسانية وعلوم التغذية والاقتصاد والإدارة وغيرها، في عشرات الأنشطة والمشاريع الأكاديمية والاجتماعية، وفي مراكز الحد من العنف المنزلي، وفي مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي، وفي سجون التأهيل والمستشفيات والمدارس وغيرها.